رغم بطئها .....تكسر الصخر وتسمع الاصم ...احد من السيف ...لكنه
لا يسمع لا معنى للوقت لديه ...لانهار ولا ليل يعنيه ..تائه في بحر
الحياة ..ملل ينخر العظام ...فراغ يفتت الحجر ...مازال نائما
متعب جدا جدا .........وحكايا الليل والنهار اللتي لا تنتهي
يعشق الخطيئة ...فقط ليتبت لنفسه انه رجل رديء...كما لو انه ينتقم
من زمانه ...من فراغه ...من كل المحطين به ..
من كل اللدين احبوه او كرهوه
كانه يفتش عن شئ ضاع منه منذ الازل ...عن الانسان بداخله
...لكن ..هل تجتمع يوما ....الرديلة والفضيلة ..السيئة والحسنة ..
الطيبة والقسوة ..الشر والخير في مكان واحد ...
مسكين هو ...لا يفقه ان اللؤ لؤ والمرجان ..لا يوجد الا في الاعماق حيث الصفاء .
.والسكينة ..والطهارة والنقاء
ويظل يبحث ... جالس على قارعة الطريق ...شمس تغيب واخرى تاتي ...
اناس تمر ....تكبر ...اناس تولد واخرى تموت ..مازال جالسا هناك ...
ضائع هو ..لا يرى الطريق !!!!
..قديس سافل ..راهب رديئ ...لا يهم ان الله يرى ويغفر ...
.... فلتجرب اذن كل الطرق .....
فالفرص لا تنتهي ...وكذا الالم لا ينتهي ..ولن ينتهي ابدا ......
وتهب الريح على ضفاف الشاطئ غربي البلآد فأسمع صوت موج الغرب بنغمات الشرق
ردحذفوأتسـآآءل ... لمـآذا ؟
واتسال لماذا ؟؟؟؟ احر التحايا حنان سعيدة جدا جدا بمروركم بمدونتي تحياتي
ردحذفوانا اسعد سوسو لانى عم اكتب ع صفحه لاروع انسانة الله يحفضك حبيبتى
ردحذفويحفظك يا رب ...حبيبتي حنان ولا يحرمني من طلتك
ردحذف