السبت، 16 مارس 2013

سامحني يا انا


جاء يسالني ما اشتياقكي لي ..
وقفت صامتة .....عاجزة ...
هل يُسال السمك  عن بحره
وهل يُسال الربيع عن زهره
هل يُسال الصيف عن حره
وهل يُسال الشتاء عن برده
وهل يُسال الليل عن ظلامه
وهل يُسال النهار عن  شمسه
وهل يُسال القمر عن ضيائه
هل تُسال الصحراء عن رمالها
 كلما جئت أصف اشتياقي لك
ثارت البحار انهارا كأنها طوفان نوح
وزلزلت الارض كأنها نهاية العالم
وهاجت براكين الارض ..فأغدقتها نار
ونار اشتياقي اكبر...واكبر..واكبر
كلما اردت وصف اشتياقي لك
تكسر قلمي
وثلعتمت كلماتي
وتبعثرت  محبرتي
فا شتياقي لك لا تجيده الكلمات ..
.ولا تكتبه الحروف ..ولا تحمله الاقلام
ولا مداد الارض كله يكفيه ولو كان بحرا
فاشتياقي لك اكبر من الكون
واطول من الزمن والا يام
انت رجل لا تُقاس باالاعوام والسنين
انت الدهر كله وما بعد الدهر
انت الحياة كلها وما بعد الحياة
انت الاسطورة اللتي لم أعشها
والحكاية اللتي لم أنتظرها
والقصة اللتي لم ولن أُنهيها
سامحني سيدي لم اعرف كيف أصف اشتياقي لك
سا محني يا اناااااااااااااااااااااا..
............soumia.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق